22 أكتوبر 2014
أكاديمية نفيسة شمس تسوق منتجات الأسر السعودية عبر الأنترنت
أخبار
طورت أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف (احدى مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية) من أساليب تسويق منتجات الأسر المنتجة السعودية عبر مواقع التجارة الإلكترونية. وقالت جواهر الزهراني، مدير عام أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف، أن الاكاديمية اتفقت مع أحد اكبر منصات التسويق الألكتروني في منطقة الشرق الأوسط (ماركة VIP) وهي شركة رائدة ومتخصصة في تسويق المنتجات والسلع ذات الماركات العالمية الكبرى وتعد من أبرز مواقع التجارة الالكترونية في توفير الحصول على أحدث المنتجات والسلع ذات الماركات الفاخرة والفريدة مع خصم يصل إلى 85%، وذلك لتسويق المنتجات التي تقوم بصناعتها الأيدي السعودية الماهرة في مجالات السجاد والسبح والخزفيات، مشيرة الى ان مثل هذه الوسيلة من شأنها المساعدة في ايصال منتجات ومصنوعات الأسر المنتجة السعودية الى كافة شرائح المجتمع على مستوى المملكة وفي منطقة الشرق الاوسط وتحقيق عائد جيد للمستفيدات من هذا النشاط. -وأوضحت الزهراني الى أن المستفيدات والمنتسبات للاكاديمية يستطعن في الوقت الحاضر وبفضل من الله تعالى انتاج مايزيد على 200000 من سجاد الصلاة في السنة و اكثر من 30000 من الخزفيات والمشغولات اليدوية في السنة واكثر من 50000 من السبح في السنة، وتقوم الأكاديمية بعرض عدد من المنتجات الرئيسية التي تقوم بصناعتها السيدات السعوديات المنتسبات للأكاديمية وتكون هذه المنتجات تحت اشراف ومتابعة ومساندة الأكاديمية. وقد تأسست أكاديمية نفيسة شمس للفنون والحرف في عام 2006 بهدف مساعدة النساء على تحويل مهاراتهن التقليدية إلى مهن حرفية. ومنذ ذلك الوقت، استفادت أكثر من 2017 امرأة من التدريب في الأكاديمية، منهن حوالي 340 امرأة انتهى بهن التدريب إلى وظائف يمكنهن القيام بها من المنزل. فيما استفادت بقية النساء من تطوير قدراتهن في المحافظة على هذه التقاليد واستمراريتها تأصيلا للتراث السعودي، والاستفادة منها في إنتاج أشياء تصلح لاستخداماتهن المنزلية مثل صناعة السجاد، وملابس الصلاة، وتجليد المصاحف. إضافة إلى تعلّم مهارات تصميم الهدايا بأسلوب مستوحى من التراث الإسلامي. كما تشمل الدورات التدريبية التي تقدمها الأكاديمية فنون السيراميك والرسومات والحرف اليدوية، والتي تتيح للنساء التعبير عن مواهبهن الفنية وتحويلها إلى مشاريع تجارية، يمكن من خلالها الحصول على دخل مستدام لتحسين قدراتهن، وكذلك تحسين سبل العيش لأسرهن.